إن الوضع الذي تعيشه مدينة الصويرة وإقليمها لا مثيل له في المغرب.
فلا الأوضاع الاجتماعية للساكنة وخاصة ساكنة القرى تحسنت ولا التجهيزات الازمة تطورت, وفي المقابل فوسائل الاعلام وخاصة قنوات التلفزة الوطنية منها والأجنبية تتحدث عن تنمية خيالية لا علاقة لها بهدا الواقع.
فالمضاربة في مجال العقار,وتبيض الأموال, وتهافت المرشحين على المناصب والأموال الطائلة التي تصرف في الانتخابات والثمن الذي بلغته الأصوات في مختلف الاقتراعات ,
كل هدا يجعل إقليم الصويرة في صدارة الأقاليم وطنيا في تلك المجالات.
أما فيما يخص مدينة الصويرة , فحالة البنية التحتية من طرق, والتطهير السائل, وتراكم الازبال توحي بأنك في قرية نائية... لولا بنايات الفنادق التي شيدت مؤخرا على الكورنيش.
الكل استبشر خيرا بالتغيير الأخير وبقدوم العامل الشاب والمتخصص في مجال الاقتصاد ,السيد نبيل خروبي والدي ينتقد في كل مناسبة كل ما يمس براحة المواطنين من انقطاعات في التيار الكهربائي ون مشاكل التعليم والصحة والواد الحار.
وفي آخر تدخل له في حفل أقيم بمناسبة يوم المهاجر, أعلن السيد العامل عن مشروع إعادة تأهيل المدينة الذي سينجز في إطار المخطط الثلاثي التنموي للجماعة الحضرية, والدي سيعيد إلى المدينة رونقها وجماليتها.
لكن بعد الاتصال ببعض أعضاء الجماعة, اتضح لنا أن هدا المخطط ليس من الاهتمامات الحالية للمجلس وان الأعضاء لا زالوا منغمسون في مشاكل الاختصاصات والمضاربات
ومشاكل الحملات الانتخابية الفائتة والمقبلة.
فمن يا ترى سينجز مخططات التنمية ويخرج الساكنة من حالة التخلف الجديدة التي أتى بها التطور الأخير الذي عرفه الإقليم.
محمد أمين سوفر